اصفهاني و علت شيعه شدن او
اصفهاني و علت شيعه شدن او
26- يج، [الخرائج و الجرائح] حَدَثَ جَمَاعَةٌ مِنْ أَهْلِ أَصْفَهَانَ مِنْهُمْ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ النَّضْرِ وَ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلَوِيَّةَ قَالُوا كَانَ بِأَصْفَهَانَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ وَ كَانَ شِيعِيّاً قِيلَ لَهُ مَا السَّبَبُ الَّذِي أَوْجَبَ عَلَيْكَ الْقَوْلَ بِإِمَامَةِ عَلِيٍّ النَّقِيِّ دُونَ غَيْرِهِ مِنْ أَهْلِ الزَّمَانِ قَالَ شَاهَدْتُ مَا أَوْجَبَ عَلَيَّ وَ ذَلِكَ أَنِّي كُنْتُ رَجُلًا فَقِيراً وَ كَانَ لِي لِسَانٌ وَ جُرْأَةٌ فَأَخْرَجَنِي أَهْلُ أَصْفَهَانَ سَنَةً مِنَ السِّنِينَ مَعَ قَوْمٍ آخَرِينَ إِلَى بَابِ الْمُتَوَكِّلِ مُتَظَلِّمِينَ
فَكُنَّا بِبَابِ الْمُتَوَكِّلِ يَوْماً إِذَا خَرَجَ الْأَمْرُ بِإِحْضَارِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الرِّضَا ع فَقُلْتُ لِبَعْضِ مَنْ حَضَرَ مَنْ هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي قَدْ أُمِرَ بِإِحْضَارِهِ فَقِيلَ هَذَا رَجُلٌ عَلَوِيٌّ تَقُولُ الرَّافِضَةُ بِإِمَامَتِهِ ثُمَّ قَالَ وَ يُقَدَّرُ أَنَّ الْمُتَوَكِّلَ يَحْضُرُهُ لِلْقَتْلِ فَقُلْتُ لَا أَبْرَحَ مِنْ هَاهُنَا حَتَّى أَنْظُرَ إِلَى هَذَا الرَّجُلِ أَيُّ رَجُلٍ هُوَ قَالَ فَأَقْبَلَ رَاكِباً عَلَى فَرَسٍ وَ قَدْ قَامَ النَّاسُ يَمْنَةَ الطَّرِيقِ وَ يَسْرَتَهَا صَفَّيْنِ يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ فَلَمَّا رَأَيْتُهُ وَقَعَ حُبُّهُ فِي قَلْبِي فَجَعَلْتُ أَدْعُو فِي نَفْسِي بِأَنْ يَدْفَعَ اللَّهُ عَنْهُ شَرَّ الْمُتَوَكِّلِ فَأَقْبَلَ يَسِيرُ بَيْنَ النَّاسِ وَ هُوَ يَنْظُرُ إِلَى عُرْفِ دَابَّتِهِ لَا يَنْظُرُ يَمْنَةً وَ لَا يَسْرَةً وَ أَنَا دَائِمُ الدُّعَاءِ فَلَمَّا صَارَ إِلَيَّ أَقْبَلَ بِوَجْهِهِ إِلَيَّ وَ قَالَ اسْتَجَابَ اللَّهُ دُعَاءَكَ وَ طَوَّلَ عُمُرَكَ وَ كَثَّرَ مَالَكَ وَ وُلْدَكَ قَالَ فَارْتَعَدْتُ وَ وَقَعْتُ بَيْنَ أَصْحَابِي فَسَأَلُونِي وَ هُمْ يَقُولُونَ مَا شَأْنُكَ فَقُلْتُ خَيْرٌ وَ لَمْ أُخْبِرْ بِذَلِكَ فَانْصَرَفْنَا بَعْدَ ذَلِكَ إِلَى أَصْفَهَانَ فَفَتَحَ اللَّهُ عَلَيَّ وُجُوهاً مِنَ الْمَالِ حَتَّى أَنَا الْيَوْمَ أُغْلِقُ بَابِي عَلَى مَا قِيمَتُهُ أَلْفُ أَلْفِ دِرْهَمٍ سِوَى مَالِي خَارِجَ دَارِي وَ رُزِقْتُ عَشَرَةً مِنَ الْأَوْلَادِ وَ قَدْ بَلَغْتُ الْآنَ مِنْ عُمُرِي نَيِّفاً وَ سَبْعِينَ سَنَةً وَ أَنَا أَقُولُ بِإِمَامَةِ الرَّجُلِ عَلَى الَّذِي عَلِمَ مَا فِي قَلْبِي وَ اسْتَجَابَ اللَّهُ دُعَاءَهُ فِيَّ وَ لِي
بحارالانوار، ج50، ص 142
مرد اصفهانی و شیعه شدن او
در اصفهان مردى بود به نام عبدالرحمان كه مذهب اثناعشرى داشت، به او گفتند: از كجا شيعه شدى؟ و به امامت على النقى (علیه السلام) معتقد گشتى، نه به ديگران؟ گفت: چيزى ديدم كه مرا وادار به شيعه شدن كرد.
من مردى فقير بودم ولى جرأت داشتم و اهل زبان و استدلال بودم، اهل اصفهان مرا در سالى براى تظلم و شكايت با عدهاى پيش متوكل عباسى فرستادند، ما در انتظار رفتن به كاخ متوكل بوديم كه گفتند: على بن محمد بن رضا (علیهم السلام) را به دربار خواستهاند.
من به حاضران گفتم: اين مرد كيست كه احضارش كردهاش؟ گفتند: مردى علوى است كه رافضه به امامتش عقيده دارند، به نظر مىآيد كه براى كشتن و مجازات به دربار مىآورند، گفتم: در همين جا خواهم بود تا ببينم او چگونه آدمى است .
ديدم او سوار بر اسبى آمد. مردم در چپ و راست او، با احترام برخاستند و به او تماشا مىكردند، چون او را ديدم بى اختيار مهرش در قلب من افتاد، شروع به دعا كردم كه خداوند شر متوكل را از او دفع كند، او در ميان مردم فقط به «يال» اسب خود نگاه مىكرد و مىرفت، چون به نزد من رسيد، رو به من كرد و فرمود: خدا دعايت را مستجاب فرمود، خداوند عمرت را زياد كند و به مال و فرزندت كثرت بخشد: «قال استجاب الله دُعاءَك و طوّل عمرك و كثّر مالك و ولدك».
من از شنيدن كلام او رعشه گرفته و خودم را به ميان ياران خود انداختم، گفتند: چه شد تو را؟!! گفتم: هيچ، خير است، به آنها از اين جريان خبر ندادم، چون به اصفهان برگشتيم، خداوند درهاى ثروت را به روى من باز كرد، اينك در خانه يك ميليون درهم نقدينه دارم، غير از آنچه در خارج خانه مالك آن هستم و خداوند به من ده نفر فرزند عطا فرموده است .
و اكنون به سن هفتاد و چند رسيدهام، و من به امامت او عقيده دارم چون از ما فى الضمير من خبر داد و خداوند دعاى او را درباره من قبول فرمود.
بحارالانوار، ج50، ص 142
- توضیحات
- سیره و فضائل
- 04 خرداد 1391
- قنبر حيدري
- 4626